أخطاء قاتلة: 14 خطأ شائعاً يقع فيها رواد الأعمال المبتدئين يمكن تفاديها بسهولة

14 خطأ شائعاً بين رواد الأعمال المبتدئين، تضعها في حسبانك دائماً عندما تبدأ في إطلاق شركتك الناشئة.


كرائد أعمال مبتدئ لاشك أنك تسأل نفسك عن الأخطاء الشائعة التي يرتكبها رواد الأعمال المبتدئين ، سواء مع المستثمرين، أو مع موظفي الشركة، أو في طريقة ادارة المشروع الناشئ أو المشروع بشكل عام، معرفة هذه الأخطاء بلا شك سيختصر عليك الوقت والجهد ويضمن لك عدم اهداره في خطوات خاطئة.

هنا، جمعنا لك 14 خطأ شائعاً بين رواد الأعمال المبتدئين، في كل هذه النواحي، نستعرضها لك بشكل مركز، تضعها في حسبانك دائماً عندما تبدأ في إطلاق شركتك الناشئة.

المبالغة في تقدير آراء المستثمرين

 

بمعنى أنه من المهم بلا شك الأخذ برأي المستثمرين، لكن تذكر أنك صاحب المشروع وصاحب الرؤية وأنت الأكثر دراية بما يريده مشروعك.

المستثمر يثق فيك وفي رؤيتك وخبرتك، تدخله في ادارة المشروع يجب أن يكون صفر ، أو على الاقل يكون في اطار ارشادي عام اذا كان خبيراً. اما أن يدير معك المستثمر المشروع، فهذا أمر لا يمكن أن يؤدي الى نجاح الشركة. من الأفضل – وقتئذ – أن يشتريها منك بالكامل ، ويتولى هو ادارتها بنفسه.

خذ رأي المستثمر ، خصوصا الخبراء منهم ، أو مخضرم في مجالك ، او صندوق استثمار جريء. خذه في اعتبارك، ادرسه، ثم قرر ان تنفذه ، أو تؤجل تنفيذه، أو ترفض بالكُلّية.

يقول المثل : السفينة ذات الرئيسين، تغرق !

جمع الأموال من مستثمرين لا تعرفهم

أو مستثمرين لا تثق فيهم، ليس لديك دراية كافية بخصوص سابق أعمالهم أو نشاطاتهم. أو من مستثمرين لا يؤمنون بك وبالفريق المؤسس، لا يؤمنون بقوة فريقك أو صواب رؤيته، لديهم الكثير من الشكوك حول الفريق.

أخذ المال من اي مستثمر، لمجرد أنه مفتوح للتمويل، دون دراسة هذا المستثمر ومستوى الكيمياء بينك وبينه، خطأ قاتل يقع فيه رواد الاعمال المبتدئين الذين يسعون لجمع التمويل بأي طريقة، دون دراسة عواقب هذا التصرف، ولا يدركون حجم الورطة الذين وقعوا فيها الا بعد حصولهم على التمويل من مستثمر كريه ، أو غير خبير.

عدم البدء بنسخة أولية من مشروعك

النموذج التجريبي ، أو الـ MVP ، هو أبسط نسخة فعّالة لمنتجك. فكرة الانتظار حتى يكتمل مشروعك بنسبة 100% ويصبح بصورة مثالية هي فكرة خاطئة تمامًا، ابدأ بدخول السوق بنسخة أولية من المشروع ومع التجربة ومراقبة متطلبات السوق، ستبدأ في تحسينه بشكل مستمر حتى تصل لهذه الصورة المثالية وبشكل أسرع.

كتابة رسائل معقدة

 

عند مراسلة العملاء المستهدفين أو المستثمرين يجب أن تكون كلماتك واضحة ومباشرة، وتذكر لن يمنحك أحد أكثر من 0.1 ثانية من الاهتمام بالرسائل، لذا اكتب رسائلك  بذكاء حتى لا تخسر اهتمامهم. كن واضحا مركزاً طريفاً فعالا، تحدد ما الذي تريده بالضبط، غير جالب للشكوك. إياك أن تثير استياء المستثمر أو العميل!

عدم التفكير في سرعة المبيعات

ليس مجرد تحديد البيع ، وانما دراسة مستوى سرعة العميل في شراء منتجك او خدمتك. هل سيشتريها فورا بلهفة ، هل سيتأخر ، هل سيأخذ وقتا. هل تستهدف أن يشتري سريعاً. يجب أن تدرس إذا كان العملاء لديهم الرغبة والقدرة على الشراء بسرعة.

عدم تحديد العملاء الذين بامكانهم الشراء بأسعار عالية

بعض الشركات تنتج منتجات وخدمات ممتازة بأسعار مرتفعة للغاية، ثم تفاجئ بنقص الطلب والاقبال على الشراء. السبب أن الشركة لم تحدد في نموذجها التجاري بشكل واضح امكانية العملاء على الشراء ، أو قدرة العملاء على تحمل هذا السعر.  يجب أن تحدد عملائك بذكاء لضم أكبر كم ممكن  منهم.

اعتقاد أن البيع إلى عميل واحد ضخم سيحل جميع مشاكلك

 

وهذا بالطبع ليس صحيحا، الانتشار هنا أهم بكثير من ضمان شراء عميل واحد ضخم للمنتج أو الخدمة التي تقدمها، الانتشار سيفتح لك طرقا أكثر وبالتالي فرص أكثر.

عميل واحد غير مضمون، يجب أن تسعى الى عشرة عملاء. وعشرة عملاء بقاءهم غير مضمون ، يجب أن تتوسع وتنتشر الى 100 عميل. و100 عميل حالي ، بقاءهم غير مضمون، فيجب عليك ان تسعى الى ألف عميل. وهكذا.

ضعف الأولويات

العمل على الكثير من المبادرات في وقت واحد  بدلا من التركيز على الأمور المهمة:  في بداية أي مشروع ناشئ من المهم عدم الانسياق وراء المباردات وهوس الابتكار في كل شيء، الأهم في تلك المرحلة هو تركيز على الأولويات التي تضمن اطلاق المشروع بالصورة الصحيحة.

عدم قضاء وقت كافي في صناعة حلفاء لك

من المهم أن يكون لديك حليف واحد من على الأقل من نفس مجالك مهووس بالمنتج أو الخدمة التي تقدمها، على أن يكون لديك 10 أشخاص على دراية بك فقط.

الحليف هنا المقصود به، الشراكات المميزة مع جهات متماسكة. المستثمر الجيد ، الزبائن ذوي الولاء. يجب ان تكتسب حلفاء في بدايات المشروع، يقفون معك في كل اطرافه، حتى يمكن لمشروعك الوقوف على قدميه.

الهوس والاهتمام المفرط بالعلاقات العامة

 

الاهتمام بالعلاقات العامة أمر رائع بالتأكيد لكن الافراط يجعل منها عقبة، فمن الأفضل وضع الكم الأكبرمن التركيز والاهتمام على ما تقدمه، والعلاقات العامة ستأتي من نفسها مع الوقت. هم تلقائياً سوف يسعون للتواصل معك وتحقيق الاستفادة المشتركة.

الانتظار طويلًا حتى تبهر جمهورك

لا داعي للاختفاء والتحضير لوقت طويل من أجل إطلاق خدمة أو منتج ما تعتقد أنه سيبهر جمهورك، كن حاضر دائمًا فالغياب الطويل ضد نجاح مشروعك.

تعيين أشخاص خطرين أو حمقى

خصوصاً في البدايات ، ضمن أول عشرة تعيينات في الشركة: كن حريصًا على اختيار الأشخاص الأذكى في أول 10 تعيينات، فهم بدورهم سيقومون بتعيين الأذكى، وبذلك ستضمن نجاح الشركة.

تعيين الاشخاص الخطأ في بداية اطلاق المشروع، يعني تلقائياً الذهاب الى التهلكة.

العمل في مكان لا يساعدك على التركيز

 

اعمل في مكان مكان بطبيعته لا يشتت تركيزك: اختر المكان الصحيح الذي يساعدك على التركيز لكي تنتج بشكل أفضل. حتى لو كان عملك بالكامل في المنزل ، أو في مقر شركة ، أو حتى المقهى. تأكد ان المكان الذي تتواجد فيه لا يشتت تركيزك ويساعدك على الانتاج بشكل أكبر.

 السهر المتواصل وعدم النوم

صحيح انك يجب ان تجتهد، ولكن ليس لدرجة حرمان نفسك من النوم والطعام الصحي. الكثيرون يظنون  بأن بهذه الطريقة ستصل أسرع. غير صحيح ، في الواقع التخلي عن النوم واهمال الراحة الجسدية لا علاقة له بنجاح مشروعك، بل بالعكس سيؤثر سلبًا عليك وعلى تركيزك وانتاجك، وسيقف عائقًا أمام تحقيق أهدافك.


S/ Arab Founders